تقدم شركة اكتيف لخدمات الترجمة خدمات الترجمة الشفهية العالية الجودة، وتضع بين يدي عملائها نخبة من المترجمين الشفهيين المحترفين في دبي كذلك. وتُسمى تلك الخدمات أيضًا خدمات الوساطة؛ لأن مَن يقدمها يُسمى مترجمًا شفهيًّا أو وسيطًا. وسنتناقش في كل شيء تريد معرفته عن خدمات الترجمة الشفهية التي تقدمها شركتنا. فما مهمة المترجم الشفهي على وجه التحديد؟ وما الحلول المختلفة المتاحة؟ وما الحلول التي تحتاجها؟ سنساعدك أينما كنت!
يعيد المترجم الشفهي رسالة الشخص غير المفهومة فورًا إلى كلمات لها معنى. ويجب أن يكون التحويل سريعًا ومتسقًا وذا صلة وطيدة بما يقوله الشخص، ولا أي مجال لوقوع أي خطأ. رسالة شفهية بلغة واحدة قد تتسبب في بعض اللبس والريبة، ناهيك عن لغتين/ فما بالك بلغتين.
علاوة على ذلك، ففي بعض المواقف يتعامل المترجم مع القطعة التالية مما يقوله الشخص فوريًّا لترجمة ما يُقال. أيضًا فإن هذه العملية دائمًا ما تحدث في مناسبات مضغوطة، مثل المناسبات المهمة أو المؤتمرات أو جلسات المحكمة.
ومع ذلك، لا يستمع المترجمون ببساطة إلى لهجة واحدة غير معروفة، بل يقدم المترجمون المساعدة للتواصل بين العديد من الأشخاص. ومن ثَم، فإن أمورًا، مثل النبرة والهدف والشعور، يجب أن يُتعامل معها بحرفية أيضًا. ويبرز ذلك جليًّا في المحاكم والاجتماعات الطبية، أو جلسات تقديم المساعدة التي يكون فيها توضيح الإستراتيجية والمهارات اللازمة أساسيًّا.
في حين أن مهمة المترجمين الكتابيين تغيير المحتوى، أيضًا يتعامل المترجمون الشفهيون مع كلمات بلهجات غير معروفة. وهم يفعلون ذلك دون استخدام مواد مرجعية أو مراجع للكلمات على عكس المترجمين التحريريين. فالمترجم الشفهي يجب أن يكون ثنائي اللغة، ولا بد من تزويده بالمعلومات الأساسية عن الموضوع والمصطلحات المستخدمة فيه. والمترجم الشفهي كذلك يتمتع بعقل موجه سريع كي يمكنه اتخاذ القرارات المهمة بعناية واستخدام الكلمات المناسبة فورًا.
1- الترجمة التتابعية
في هذا النوع، يتأخر المتحدث، مددًا زمنية، متيحًا المجال أمام المترجم لترجمة ما قيل. وعادة ما يدوِّن المترجم ملاحظات خلال المناقشة؛ حتى يتمكن من استرجاع ما قيل في مدة زمنية مناسبة من ثم يبدأ الترجمة.
وقد تستخدم الترجمة التتابعية في ترجمة اللقاءات غير الرسمية أو التجمعات الخاصة، أو في جلسات افتراضية (العيادات الفكرية والمدارس والإدارات الاجتماعية).
في تلك الحالات، يجري التنسيق بين المترجمين والمتحدثين، بحيث يتحدث أحد الأفراد، ثم يتوقف ليعطي المجال للمترجم في ترجمة ما قاله للآخرين حتى يفهموا، ثم بعد ذلك يتحدث آخر، وهكذا.
وتسمح الترجمة التتابعية للجمهور الكبير بفهم ما يقال. وهذا الأمر ضروري في الجلسات التي لا تتطلب سوى لغتين، وعندما يكون هناك حديث أو استفسار وجواب. ويكون دور الترجمة هنا الحفاظ على التناسق المستمر للحوار أو المناقشة؛ لتيسير الجلسة والحفاظ على توازنها.
ولا حاجة لمعدات متخصصة، إلا إذا أراد المتحدثون الحصول على خدمات الترجمة عبر الهاتف أو الاتصال بالفيديو.
هل يمكن مواجهة أي عقبات أو صعوبات في الترجمة الشفهية؟
حقيقة، ونظرًا لأن المتحدث يجب أن يمهل المترجم حتى ينتهي من ترجمة ما قيل، قد تصبح الترجمة التتابعية مملة ومضجرة، وربما تطول أكثر من اللازم. لذلك، عادة ما يضطر إلى إتاحة ضعف الوقت للتجمع عند تقديم خدمات الترجمة التتابعية.
وأحيانًا، في الحالات التي يوجد فيها جمهور عريض لا يحتاج إلى فهم ما يقال، قد تشكل الترجمة بعض الإزعاج للجمهور القادر على الفهم دونها.
متى قد تحتاج إلى خدمات الترجمة التتابعية؟
في جلسات السؤال والجواب
في العروض التقديمية
في المؤتمرات الصحفية والإعلامية
في إلقاء الخطابات
في عقد المؤتمرات
في المقابلات
في المناسبات والتجمعات التي لا يكون التحدث فيها إلا بلغتين، أو عندما يكون الجمهور قليلًا.
ومن الجلسات المجتمعية التي قد تحتاج إلى الترجمة الشفهية التتابعية عيادات الطوارئ والإدارات الاجتماعية وتحقيقات الشرطة وجلسات المحكمة والمدارس.
2- الترجمة الفورية
في هذا من النوع من الترجمة، يواكب المترجم المتحدث، وينقل ما يُقال في الوقت ذاته.
ومن القواعد العامة، عادة ما يكون هناك تأخير بسيط، إذ إن المترجم ينبغي له أن ينتظر حتى يستمع للجملة بأكملها لفهمها قبل ترجمتها. لكن على أي حال، يكون هذا التأخير يسير جدًّا وغير مؤثر.
الترجمة المهموسة
يجلس المترجم الفوري بالقرب من شخصين، ويترجم الحديث بينهما بصوت منخفض.
ترجمة الاجتماعات
في كل الاجتماعات أو المهام التي تتطلب شخصين أو أكثر للحصول على خدمات الترجمة، يجلس المترجم الفوري في كابينة صوت، ويترجم عبر سماعة رأس.
وستلاحظ هذا النوع من الترجمة في كل التجمعات السياسية والمؤتمرات المهمة، ومهام الأمم المتحدة، والمناسبات العالمية الأخرى.
لماذا قد تحتاج إلى خدمات الترجمة الفورية؟
تُعد السرعة دومًا أحد أهم العوامل المطلوبة في الاجتماعات والمقابلات. وعندما يتطلب الأمر ذلك، يجب الحصول على خدمات الترجمة الفورية؛ حيث يعمل المترجم باستمرار ولا يتأثر المتحدث بالترجمة. وعندما يكون هناك شخص واحد أو أكثر من المستمعين لا يفهم لغة المتحدث، يجب الاستعانة بخدمات الترجمة الفورية؛ لأنها لا تؤثر في فهم باقي الحشد للمتحدث. (على النقيض من الترجمة التتابعية، لا يحتاج المتحدث أن يتأخر عند ترجمة المترجم ما يقوله).
هذا، ويعمل المترجمون الفوريون عادة 30 دقيقة تقرييًا. لذا، ففي بعض الحالات التي تحتاج فبها خدمات الترجمة مدةً تزيد على تلك المدة، يجب أن تطلب مترجميْنِ على الأقل (عادة ما يكون في ترجمة المؤتمرات سيتولى اللغويون إدارة الترجمة بكل تناغم)، أو ينبغي لك التفكير في استعمال مترجم تتابعي.
وفي حالة احتاج أكثر من شخص للفهم، فقد تؤدي الترجمة المهموسة لكثيرٍ من الوقفات، إذا كان هناك كثيرٌ من المستمعين. وفي هذه الحالة، فإن أفضل اختيار هو إتاحة كابينة صوت وتجهيزات متخصصة لمجموعة من المترجمين بمختلف اللغات، أو الاستعانة بخدمات الترجمة الفورية.
متى تحتاج إلى خدمات الترجمة الفورية؟
في المواقف التي يحتاج شخصان ترجمة هادئة في ظل وجود جمهور أكبر (على سبيل المثال، الخروج معًا، الزيارات الجماعية، التجمعات والاجتماعات التي يتحدث معظم الجمع فيها بلغة واحدة).
المؤتمرات والمهام (التي تحتاج الاستعانة بكابينة صوتية).
إجراءات المحكمة (عندما تكون ثمة حاجة إلى الترجمة المهموسة)
التجمعات الفردية أو المستقلة
3- إضافة إلى ذلك، ألا يمكن الاحتياج إلى ترجمة شيء عبر الهاتف؟
من الآن فصاعدًا، أصبح من السهل تقديم خدمات الترجمة عبر الهاتف. قد يحدث أن يكون إرسال مترجم إلى منطقة معينة مكلفًا جدًّا. أو على الجانب الآخر، قد تحتاج خدمات ترجمة فورًا دون تأخير.
عندما يكون الموقف كذلك، فإن أفضل خيار هو الحصول على خدمات الترجمة الفورية عبر الهاتف. وقد تُقدم خدمات الترجمة كذلك عن طريق اتصالات الهاتف المرئية.
الوساطة بالهاتف إجراء عادي في إحداثيات الترجمة الشبكية والقانونية، في أقسام التدريب والترفيه على سبيل المثال.